لمذا اخترت الدراسة في الكلية

تدعو كلية الهندسة الصناعية والإدارة الطلاب للاستمتاع بتجربة فريدة متعددة التخصصات. يوجد في الكلية مجالات مختلفة ، مثل علوم البيانات، العلوم السلوكية والإدارية، الإحصاء، التحسين ،أنظمة المعلومات والمزيد. يشكل التعاون بين المجالات أرضًا خصبة للبحث الرائد الذي يجمع بين مجالات المعرفة المختلفة. يعد التكامل بين التخصصات مفتاحًا للابتكار ، وفي كليتنا نقوم بذلك عمليًا.

2) في أي برنامج درست ولماذا كان ناجحًا / ما كان النجاح فيه
أنا أدرس في برنامج العلوم السلوكية والإدارة – وهو برنامج يجمع بين ثلاثة مسارات: (1) السلوك التنظيمي ، (2) الإدراك وتجربة المستخدم ، (3) التسويق وسلوك المستهلك.

في رأيي ، البرنامج ناجح بسبب تنوع المحتوى الذي يتعرض له الطلاب أثناء الحصول على اللقب. البرنامج متعدد الاستخدامات للغاية ، لذلك يمكن لأولئك الذين بدأوا الدراسة في مسار معين الانتقال إلى مسار آخر أثناء دراستهم ، وكذلك الانتقال بين المشرفين. المبدأ التوجيهي هو العثور على موضوع يثير اهتمامك للعمل عليه كطالب باحث ، من هناك – جميع الفرص مفتوحة.

3) ما هي الأدوات التي حصلت عليها

لقد تلقينا أدوات نظرية ومنهجية قوية للغاية بالفعل في السنة الأولى من الدراسة. يخدمنا استخدام أساليب البرمجة وتحليل البيانات حتى يومنا هذا (سواء في الأوساط الأكاديمية أو في الصناعة) وهي ميزة مطلقة مقارنة بخريجي مسارات مماثلة في جامعات أخرى. إلى جانب المحتوى النظري والمنهجي ، تلقينا أيضًا أدوات عملية من خلال المساقات التدريبية والتدريب الصيفي.

4) أخبرنا قليلاً عن البنية التحتية للتدريس والبحث ، يجدر الإشارة إلى التخنيون أيضًا وليس للكلية فقط

يحصل طلاب البحث في التخنيون على فرصة حقيقية لدخول عالم البحث واستكشاف إمكانية الحصول على وظيفة أكاديمية. في معظم الحالات ، يتلقى طلاب البحث منحة دراسية من التخنيون تسمح لهم بعدم العمل خارج الأكاديمية وتكريس وقتهم للبحث. في الوقت نفسه ، هناك الكثير من فرص التدريس – على سبيل المثال ، الممارسة، اختبار المنتج وخيارات التدريب المهني الأخرى – مثل فرق مرافقة من مساعدي البحوث ، والإشراف على مشاريع التخرج ، وما إلى ذلك. بصفتك شخصًا يعمل بهذا الشكل ، فإن التخنيون تشبه إلى حد كبير جامعات البحث في العالم ، حيث يشارك طلاب الدراسات العليا كثيرًا في البحث والحياة التعليمية للمؤسسة.

5) موقف أعضاء هيئة التدريس من الطلاب من حيث الدعم الأكاديمي، التدريس، الإرشاد والبحث والسلوك الشخصي.
تتميز كليتنا بعلاقات ممتازة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. يحصل الطلاب على مكانة مهمة ويتم سماع أصواتهم ، فهم يشاركون في أنشطة الكلية والبحث ، تنظيم المؤتمرات ، تنظيم الأيام المفتوحة والمزيد. وكمثال على العلاقات المتبادلة الجديرة بالثناء ، يقوم العميد ورئيس الإدارة بدعوة ممثلي الطلاب إلى اجتماعات دورية حيث يتشاورون معنا حول العمليات والقرارات ويهتمون بمعرفة الأشياء التي نود تعزيزها أو تغييرها. جدول الأعمال هو الذي يكون فيه الطلاب شركاء في كل شيئ- مما يخلق علاقة مهمة بين الطلاب والكلية ، وبين أعضاء هيئة التدريس للكلية والطلاب.

6) الحياة الاجتماعية بالكلية
أولئك الذين يستكملون في كليتنا يتمتعون بحياة اجتماعية مذهلة. بالإضافة إلى حقيقة أننا جميعًا أصدقاء جيدون ، فإننا ننظم حفلات افتتاحية وحفلات نهاية العام التي تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة ، على سبيل المثال البولينج، ليلة الكاريوكي جام وليلة البيتزا وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، أنشأت الكلية مؤخرًا فناء المستكملين وفناء طلاب الدكتوراه مجهزة حيث يمكن للطلاب عقد اجتماعات، الراحة، تناول الطعام أو تغيير بيئة عملهم.

7) ذاكرة جيدة من التعليم

يتعامل بحثي مع فرق ريادة الأعمال ، حيث أحاول أنا وفريق البحث توقع نجاح ريادة الأعمال في المراحل الأولى من نشاط المشروع. أتذكر حالة كنا نخطط فيها لجمع بيانات كبيرة لأحد مشاريعنا وكنا نبحث عن أطر يمكننا التعاون معها. في محاولة لدمج ساحة ريادة الأعمال التكنولوجية المتطورة الموجودة في التخنيون – تواصلت مع منظمي الهاكاثون في العديد من الكليات ، ومنهم كلية الطب، كلية علوم الحاسوب وكلية الهندسة المعمارية. جميع المنظمين الذين توجهت اليهم (معظمهم من طلاب اللقب الأول، الثاني أو الثالث) استجابو بحماس وكانوا سعداء جدًا بالتعاون. بفضل استعدادهم والتزامهم ، تمكنا من توظيف عينة كبيرة من فرق ريادة الأعمال من مجموعة متنوعة غنية من المجالات. يوضح هذا المثال جيدًا التركيبات الخاصة التي تم إنشاؤها في التخنيون والاستعداد للعمل معًا. تسمح هذه البيئة بتآزر إيجابي حيث يكون الكل أكبر من مجموع أجزائه.

8) ماذا تفعلين اليوم ، أو ما هي خططك المهنية بعد إكمال دراستك
أنا حاليًا طالبة دكتوراه في الكلية وأخطط بعد ذلك للذهاب في استكمال ما بعد الدكتوراه.

9) تحدث قليلاً عن الأنشطة اللامنهجية
شاركت خلال دراستي في العديد من الأنشطة اللامنهجية. من بينهم ، ذهبت إلى وفد عميد الطلاب ، حيث قضيت عدة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية والتقيت بالعديد من الأطراف بهدف التجنيد أو الحفاظ على دعمهم للتخنيون ، وأشارك في فريق مركز المعرفة للابتكار حيث نقوم بنقل المعرفة من أكاديمية الصناعة من أجل تغذية عمليات الابتكار عبر المنظمات والصناعات ، فأنا شريكة في فريق البحث في مركز التخنيون لريادة الأعمال حيث نقوم بجمع المعلومات حول أنشطة ريادة الأعمال (على سبيل المثال ، برنامج بيزتيك لريادة الأعمال) بهدف التنبؤ بأداء ريادة الأعمال وأيضًا ، أنا جزء من ممثلي الطلاب في مجال العلوم السلوكية والإدارة والدراسات العليا في الصناعة والإدارة. في الختام ، كان أحد الأنشطة التي شاركت فيها مؤخرًا هو بدء وتنظيم أول حدثTEDxTechnion في التخنيون. من فكرة دافعنا عنها معًا ، أنا ودانيال التمان (طالب دكتوراه آخر) ، تم إنشاء حدث كامل بدعم كامل من أعضاء هيئة التدريس في الكلية ، والذي يتضمن حشد الموظفين (أعضاء هيئة التدريس والطلاب معًا) ، ودعم الميزانية الكامل لأعضاء هيئة التدريس في الكلية ، توظيف موردين خارجيين وعملية تشغيلية كاملة. حقق الحدث نجاحًا باهرًا وهو مثال ممتاز على كيفية قيام أعضاء هيئة التدريس والطلاب معًا برفع روح المبادرة في الكلية لدينا وتحقيق الأشياء.

10) هل كنت تكرر الاختيار

بالطبع